يعتبر التلقيح الصناعي احد اشهر و اقدم الوسائل للمساعدة على الانجاب منذ 1988.
و عرف التلقيح الصناعي منذ فترة طويلة جدا و ليس للبشر فقط ولكن ايضا فى كائنات ونباتات أخرى تلقيح شجر النخيل على سبيل المثال.

نقوم بعملية التلقيح الصناعي عن طريق أخذ عينة السائل المنوي و معالجتها في معمل الاخصاب المساعد عن طريق إضافة مجموعة من المواد الكيميائية المعدة خصيصا لفصل الحيوانات المنوية سريعة الحركة عن الحيوانات بطيئة الحركة و الحيوانت الميتة كما يتم اضافة مواد اخرى تعمل على تحسين جودة السائل المنوي لاحتوائها على مواد لتغذية و إمداد الطاقة للحيوانات المنوية وأخرى للتخلص من لزوجة السائل ومضادات حيوية معينة لمنع تلوث العينة و نقوم بعد ذلك بحقن السائل المعالج تحت الداخل رحم الزوجة و منها الى أنبوب فالوب فى لحظة التبويض ( خروج البويضة من المبيض)

بعد الكشف المبدئي يحدد الطبيب المختص إذا كان التلقيح الصناعي هو الطريقة المناسبة للعلاج ام لا, و يعتمد التشخيص على عدة عوامل طبية معقدة و بما لا شك فيه أن التلقيح الصناعي لا يعتبر العلاج المناسب لبعض الحالات و منها انعدام وجود الحيوان المنوى فى السائل او انسداد انبوب فالوب أو وجود لحميات في الرحم او نقص الحيوانات المنوية في السائل المنوي و تشوهها بشكل لا يسمح بعملية تلقيح صناعي فعالة. و نظرا لتعدد طرق علاج العقم فى مركز الأمل للخصوبة و الحقن المجهري نلجأ دائما الاستشاري المختص لترشيح أكثر طرق العلاج فاعلية حسب تشخيص و تقييم كل حالة على حدة.

الحالات المناسبة لإجراء التلقيح الصناعى
حالات تكيس المبايض
حالات مرض البطانة المهاجرة الخفيفة
حالات معينة من ضعف حركة الحيوانات المنوية
تغيب او عدم تواجد الزوج فى ايام التبويض